الخميس، ديسمبر ٠١، ٢٠١١

هلت بشائر الإخوان ...


بدأت مع الإنتخابات بشائر ظهور الإخوان المسلمين على حقيقتهم
تزوير الإنتخابات كانت وسيلة الحزب الوطنى للإستمرار فى الحكم ، وها هم الإخوان يلعبون نفس اللعبة القذرة ويستخدمون نفس الوسيلة ..

كل الناخبين أجمعوا على وساخة النفس الإخوانية خلال عمليات التصويت ,، من أول الدعاية خارج اللجان ومرورا بتضليل الناخبين ووصولا لمحاولة مندوب الجماعة رشوة قاضى احدى اللجان بدايرة حلوان .

وللاسف نجحت الوسيلة ، وهيوصل الإخوان بالتزوير للمجلس ثم للحكومة ثم للسلطة المطلقة

السؤال :

ياترى هنحتاج ثورة عشان ننضف البلد من الفساد الإخوانى زى ثورة 25 يناير ال نضفت البلد من فساد الوطنى ؟

المشكلة الكبرى ان غالبية شباب الإخوان المسلمين مقتنعين بمبدأ : االغاية تبرر الوسيلة .. طب كان مبدأ الحزب الوطنى والنظام السابق ..

انا كنت أعشق الإخوان / وكنت من عتاولة المدافعين عن مبادئهم وأهدافهم .. لكن مش بعد النهاردة ولا بعد ما شفت بعنيا وسائل التزييف والتضليل الى تم ممارستها خلال الإنتخابات فى المرحلة الأولى

الناخب بيكون داخل يدى صوته لحزب معين ، يقابله شباب الإخوان ثم يقنعوه بإن رمز الحزب ال هوا عاوزه هوا الميزان حتى يذهب الصوت للإخوان ، اما إذا أصر الناخب على أن يعطى صوته لحزب آخر وليكن النور مثلا فهنا تتم اللعبة البديلة وهى اقناعه بضرورة التوقيع على الاستمارة ليتم تعطيل الصوت

حسبنا الله ونعم الوكيل ،، وبجد بجد مايشرفنيش أنتمى م الإخوان بعد انهاردة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قال الله تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد