الأحد، مايو ٣٠، ٢٠١٠

رحــال



يا أصل أوجاعي وسر عذابي
يامن وهبت لها ضياء شبابي


لا زال عندي طيف نور خافت
مابين أوهام وبين ســـرابِ


أن تجمع الأيام يوما شملنا
وترف فوق سماءها أسرابي


إني تعبت من الرحيل حبيبتي
فمتي سأستلقي علي أعتابي ؟؟


ومتي سيسمح أن أزور أميرتي ..
وأضمها من بعد طول غياب ؟؟


لا تحسبيني حين أسكت ناسيا
فالشوق في صدري كوي أعصابي


ما غبت يا ليلي فأنت معي هنا
منقوشةً كالحل في أهدابي


مرسومةً بالدمع فوق دفاتري
وأشم عطرك في جميع ثيابي


وأراك ما بين الليالي نجمة
تأتي ويطرق ضوؤها أبوابي


وأبيت أخفي أدمعي فيلومني
ليلِي كأن الليل يعرف مابي


إن كان ترضيك جراحي في الهوي
فأنا رضيت بأدمعي وصبابي


ليلى .. متى نرتاح تحت سمائتا ؟؟
فلقد سئمت معيشة الأغرابِ

شُردتُّ بين مدائن مهجورة ٍ
وبيادرٍ منسية .. وهضابِ

ونفيتُ فى زمن الضياع حبيبتى
أوليس لى من رجعة ومآبِ ؟؟

غازى .. مايو 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قال الله تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد