الثلاثاء، يناير ٣١، ٢٠١٢

لماذا لا ينتحر البرادعى ؟؟


بالنظر إلى أسلوب البرادعى المتبع فى حملته الانتخابية , ذلك الأسلوب اللى هوا نفسه مش فاهمه ، فيتميز بالهجوم أحيانا والهروب أخرى .. نجد أن البرادعى على يقين تام من أن غالبية الشعب المصرى لا ترحب به .
وهو أيضا متأكد من تضاؤل أعداد مؤيديه مع تزايد مواقفه المتضاربة أمام الصحافة وبرامج التوك شو .. وخاصة بعد فضيحة المنظمة الصهيونية التى كان ينتمى إليها .
السؤال الذى أطرحه على نفسى كلما رأيت خلقته الملخبطة فى أى مكان :

ليه البرادعى ميولعش ف نفسه ويحذو حذو البوعزيزى ويريح نفسه ويريحنا ؟؟

الجمعة، ديسمبر ٠٢، ٢٠١١

كبرياء ...



::

في ذلك الوطن
الذي احترف الدعارة والبغاء ..
في ذلك الوطن الذي
نصف القصائد فيه هرتلة ..
وباقيها هراء ..


في هذه الأرض
التي ابتلعت عظام رجالها ..
وتقبلت حكم النساء ..
في ذلك الوطن
الذي احترف البلاهة والغباء ..
فينصب الزنديق شيخا أزهريا
بينما ..
فرض الحصار علي جميع الأتقياء !
في ذلك الوطن الذي
قد علم الأوطان قتل الأنبياء ..
ودعا إلي الكفر المبين
دعا إلي ذبح الحياء ..
في ذلك الوطن المذبذب
بين عصر الراشدين ,
وعصر رواد الفضاء ..
في ذلك الوطن المشتت
بين موت في الصباح علي الحدود ..
وبين عرض عسكري في المساء ..
في ذلك الوطن
الذي لم يبق فيه سوي الرئيس ..
أو الوزير ..
أو العقيد ..
أو اللواء ..


في ذلك الوطن
الذي يرمي بنا للموت
عند سواحل اليونان
شوقاً للشقاء ..
في ذلك الوطن
الذى يحني الرؤوس لسارقيه ..
أنا رفضت الإنحناء !
في ذلك الوطن
الذليل علي قصور الأغنياء ..
فيبيع شعبا كاملاً بلفافتي تبغ


وأرضا بالدواء ..
في ذلك الوطن الذي ضاعت كرامته هباء
لاشيء أملك في يدي ..
لا شيء ..
إلا الكبرياء ..!

 --------------------------------

 القاهرة
18/12/2009

البرادعى مش عارف الجمعه من الاحد




هوا الباشا مبيصليش الجمعة ولا إيه ؟؟؟؟

فضيحة صفقات الوطني و الإخوان المسلمين باعتراف المرشد العام

الخميس، ديسمبر ٠١، ٢٠١١

هلت بشائر الإخوان ...


بدأت مع الإنتخابات بشائر ظهور الإخوان المسلمين على حقيقتهم
تزوير الإنتخابات كانت وسيلة الحزب الوطنى للإستمرار فى الحكم ، وها هم الإخوان يلعبون نفس اللعبة القذرة ويستخدمون نفس الوسيلة ..

كل الناخبين أجمعوا على وساخة النفس الإخوانية خلال عمليات التصويت ,، من أول الدعاية خارج اللجان ومرورا بتضليل الناخبين ووصولا لمحاولة مندوب الجماعة رشوة قاضى احدى اللجان بدايرة حلوان .

وللاسف نجحت الوسيلة ، وهيوصل الإخوان بالتزوير للمجلس ثم للحكومة ثم للسلطة المطلقة

السؤال :

ياترى هنحتاج ثورة عشان ننضف البلد من الفساد الإخوانى زى ثورة 25 يناير ال نضفت البلد من فساد الوطنى ؟

المشكلة الكبرى ان غالبية شباب الإخوان المسلمين مقتنعين بمبدأ : االغاية تبرر الوسيلة .. طب كان مبدأ الحزب الوطنى والنظام السابق ..

انا كنت أعشق الإخوان / وكنت من عتاولة المدافعين عن مبادئهم وأهدافهم .. لكن مش بعد النهاردة ولا بعد ما شفت بعنيا وسائل التزييف والتضليل الى تم ممارستها خلال الإنتخابات فى المرحلة الأولى

الناخب بيكون داخل يدى صوته لحزب معين ، يقابله شباب الإخوان ثم يقنعوه بإن رمز الحزب ال هوا عاوزه هوا الميزان حتى يذهب الصوت للإخوان ، اما إذا أصر الناخب على أن يعطى صوته لحزب آخر وليكن النور مثلا فهنا تتم اللعبة البديلة وهى اقناعه بضرورة التوقيع على الاستمارة ليتم تعطيل الصوت

حسبنا الله ونعم الوكيل ،، وبجد بجد مايشرفنيش أنتمى م الإخوان بعد انهاردة

الأحد، مايو ٣٠، ٢٠١٠

رحــال



يا أصل أوجاعي وسر عذابي
يامن وهبت لها ضياء شبابي


لا زال عندي طيف نور خافت
مابين أوهام وبين ســـرابِ


أن تجمع الأيام يوما شملنا
وترف فوق سماءها أسرابي


إني تعبت من الرحيل حبيبتي
فمتي سأستلقي علي أعتابي ؟؟


ومتي سيسمح أن أزور أميرتي ..
وأضمها من بعد طول غياب ؟؟


لا تحسبيني حين أسكت ناسيا
فالشوق في صدري كوي أعصابي


ما غبت يا ليلي فأنت معي هنا
منقوشةً كالحل في أهدابي


مرسومةً بالدمع فوق دفاتري
وأشم عطرك في جميع ثيابي


وأراك ما بين الليالي نجمة
تأتي ويطرق ضوؤها أبوابي


وأبيت أخفي أدمعي فيلومني
ليلِي كأن الليل يعرف مابي


إن كان ترضيك جراحي في الهوي
فأنا رضيت بأدمعي وصبابي


ليلى .. متى نرتاح تحت سمائتا ؟؟
فلقد سئمت معيشة الأغرابِ

شُردتُّ بين مدائن مهجورة ٍ
وبيادرٍ منسية .. وهضابِ

ونفيتُ فى زمن الضياع حبيبتى
أوليس لى من رجعة ومآبِ ؟؟

غازى .. مايو 2010

الأربعاء، مايو ١٢، ٢٠١٠

ألـــوم نفسى !



لازلت رغم النوى باق على وعدى
وليت عيناك صانت وعدها عندى ..

يا من أتيت إليها قاطعا مدنا
وأبحرا .. مثخنا بالذل والنكد

أتسقط الآن قصتنا .. وقد رسمت
على عيونى .. وقد نقشت على كبدى

أنرحل الآن .. هل ماتت مشاعرنا ؟
وودعتنا ضمائرنا إلى الأبد ؟؟

كم احتملت لأجلك ما تضيق به
قلوب أهل الهوى .. حتى انبرى جسدى

وكدت أقتل نفسى فى هواك وكم ..
فقأت عنك عيون الغل والحسد

وعذبتنى ليال ما رقدت بها
وكنت فيها على كفى تستندى

ألوم نفسى فقد صدقت من كذبت
وضاع عمرى على من لم تصن عهدى

فليتنى ما منحتك لحظة منى
وليتنى ما سمعتك مرة تَعِدى

وعدتنى بحياة لا دموع بها
فأصبح الدمع أمطارا على خدى

وكم وعدت بدنيا لا فراق بها
وها انا الآن أجلس ها هنا وحدى

أمد كفى إلي كفيك محترقا
بدمعتى .. فلماذا ترفضين يدى ؟؟

أترفضينى لحالى إنه قدرى
ومن سيختار عسر الحال عن عمد

أما ارتضيت بحالى من بدايتنا
أم جاء من يشترى عينيك من بعدى

عودى إليه .. فإن الموت يسحبنى
وما لأحزان هذا القلب من عدد

ما تلك عيناك .. إنى لست أعرفها
فغادرى موطنى المذبوح وابتعدى ..